بحث

الخميس، 1 مارس 2012

د.أحمد خشبة والأدب الفانتازي العربي



غلاف الرواية
هو أحمد السيد حسن خشبة الطالب بكلية الطب، وكاتب قصة رانمارو و السر الدفين،  وهو من أوائل كتاب الأدب الفانتازي في مصر وقد كان لنا لقاء معه بشأن قصته المرتقبه؛ لنعرف من هو (رانمارو) و ماهو سر أحمد خشبة الدفين؟؟ وقد كان هذا حوارنا معه:


- أهلا د/ أحمد.

- أهلا بكِ.

- أولاً: نحب أن نعرف كيف اتت فكره رانمارو لخيالك؟.

- لقد أتت الفكره بطريقة غريبه؛ عندما كنت في أولى كلية منذ ستة سنوات، بعد قراءة هاري بوتر، ودخول لعبته، فوجدتها سيئه، واردت كتابة مشاهد للعبه مع بعض التعديل وبدأت بالفعل كتابة المشاهد، ولكن للأسف لم ننزل اللعبه، ولكن افكار الكتابه كانت قد تبلورت، وأصبح الخيال أعمق لدي وبتشجيع من الأصدقاء قررت كتابة قصة رانمارو.

- من هو رانمارو وما هي الصعوبات التي واجهتك في كتابة القصة؟.

- رانمارو هو فتى يعيش معاناه وقمع شديد مثل الشباب المصريين فالواقع له مليء بالظلم ووجد نفسه في عالم لم يختاره ورانمارو هو تجسيد لشخصيه  لها فكر ومباديء تريد أن تجعل حياة الناس أفضل وتحقق برائتها وهو ساحر بسيط يكتشف حقيقته في ليله ما وتبدأ حياته بالإنقلاب رأساً علي عقب وأما عن الصعوبات التي واجهتني في الكتابه فقد واجهت صعوبه في كتابه الفكره وتقديمها بشكل صحيح ولجأت إلى موقع أجنبي للكتابه الادبية ولقد استفدت منه كثيراً وقد كنت أتوقف كل 10 فصول لوضع خط جديد للاحداث وقد كانت أفضل شخصيه لي في القصه هي تاكامي (قاتله مأجوره) ساحرة ايضاًَ.

- كيف اتجهت بقصتك لطريق النشر، وماذا حدث حينها؟.

- لقد اتجهت لطريق النشر عندما شجعني بعض الاصدقاء علي نشرها ووجدت أنها تجذب عدداً كبيراً من القراء علي المنتديات فبدأت البحث عن دور نشر لنشر قصتي وعندما يقرأ دور النشر القصه يعجبون بها جداً لكنهم يرفضون نشرها لانهم يعتبرونها مغامره أن ينشروا قصة فانتازي عربي لناشيء ولكن ما جعلني مصراً علي نشرها انها أعجبت دور النشر رغم رفضهم نشرها وفي يوم من الأيام توصلت لدار نشر عن طريق صديق لي تبحث عن من يكتب قصصاً مثل هاري بوتر (فانتازي) و أعجبوا بها وقرروا نشرها عندما قرأوها وقالوا عنها انها ترقى إلى الروايات العالميه.

- ما هو الموعد المرتقب لنزول القصة للاسواق؟.

- هي الآن في جميع منافذ نهضة مصر، وأيضاً بمعرض الكتاب.

- ما هو حلم أحمد في رانمارو؟.

- رانمارو بدأ كشىء عادي ولكنه تطور معي لهدف مساعدة من يكتبون في الأدب الفانتازي فرنمارو تعتبر إثبات لهوية الفانتازيا العربيه وأتمنى أكون أول من يضع أسس للأدب الفانتازي العربي ولقد قمت بعمل رابطة لمن يكتبون هذه النوعيه من الأدب راجياً من الله تحقيق هذا الحلم.

- من أكثر شخص مد يد العون لأحمد لكي يظهر رانمارو للعلن؟.

- هم كثر ولكن أولهم كان د/ عباس عرابي وقد أعطاني الكثير من النصائح، تحدث الآن فعلاًً وهناك أصدقائي إلهام وجينو (أحلام) وآباء وكل قراء رانمارو في المنتديات.

- هل ساهم موقع هاري بوتر في قرار أحمد بالنشر؟. 

- نعم و لا. فلاً هو لم يساهم فعلياً فقد كان هذا الفضل يعود لموقع دار الروايات وهم أول من حدثوني عن النشر، ونعم لأن قراء رانمارو في موقع هاري بوتر دعموا فكرتي للنشر.

- كيف تحل رانمارو مشكله الشاب المصري؟.

- أصل حل المشكله هو إدراك وجودها فكثير من المصريين يكبرون في مكان لم يختاروه ويريدون جعله أفضل ومن هنا تأتي المشكله فرانمارو له نفس الظروف يقوم بالتغلب عليها ولا تنهزم عزيمته ويقوم بحل المشكله بشكل صحيح بعد عناء وظلم يتعرض له فهو يحاول رفع الظلم عنه وعن بلدته وسيواجه رانمارو الكثير من الأعداء بل أن بعض أصدقاءه سيتركونه في جزء من رحلتهم ولكنه لن يستسلم فكأنما يقول لا حياة مع اليأس فرانمارو يقترب من تحقيق أهدافه في المجلد الرابع ولكن تحدث له ظروف تقلب عليه المجتمع وسنري كيف سيتعامل رانمارو مع هذه المشكله عند قراءة القصة.

- هل ستصدر رانمارو أجزاء مثل هاري بوتر أم هي جزء واحد؟.

- ستصدر رانمارو كمجلدات فهناك بعض المجلدات ستحتوي علي ثلاثة أجزاء و أربعة أجزاء؛ أي بمجموع نهائي 6 مجلدات وكل جزء له هدف في سلسلة الأحداث فحسب الأحداث يتم تقسيم الاجزاء.

- ألا تري أن سن رانمارو صغير فـ 15 عاماً صغير على أن يواجه كل هذا؟.

- لا ليس صغيراً، فهو يبدأ الجزء الأول 15 عاماً؛ عندما يعرف حقيقته، و يبدأ الثاني 17 عاماً، و ينهي الثالث وهو 18 عام، ومن الجزء الرابع أعتقد أنه سن مناسب ليقوم بعمل الأحداث التي رسمتها له؛ فهدفي هو إيقاظ الشباب، و القول بأنهم أساس التغيير الآن وليس كبار السن ولابد لهم أن يقوموا ويغيرون حياتهم.

- ما هي خطتك المستقبليه التي تعمل عليها حتي نزول القصة؟.

- حالياً أطور موقع رانمارو وأحضر لمجله وأكتب الجزء الرابع من القصة وأحضر عمل تابع للرابطه التي انشأتها لكي أحاول مساعدة الأشخاص الذين يكتبوا روايات فانتازي.

- كلمه تريد توجيهها لعشاق رانمارو، و كلمه تختم بها هذا اللقاء؟.

- كلمتي لعشاق رانمارو: هي أنني أتمني أن تكون رانمارو على مستوى عالي من الجوده وتكون روايه عالميه مكتوبه بأيد مصريه و كلمتي لإنهاء هذا اللقاء هو أني أشكركم جداً علي الحوار وأتمنى أن رانمارو تصل لكل قاريء وأن كل جزء يؤدي ما أريده وأتمنى لو أستطيع فعل شيء آخر لمساعدة الأدب العربي.

وبهذا أعزائي القراء ختمنا حوارنا الممتع مع الأديب الصاعد (أحمد خشبة)، شاهده علينا عراقة مصر، ونيلها العظيم.

أية سعد الدين سيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More